تاريخ منطقة 51 كيف كانت بداية العمل هناك

 

منطقة 51 هي مصدر للكثير من التكهنات والأسرار على مر السنين ان هذه منطقة 51 هي منطقة اختبار للتكنولوجيا الجوية السرية، وتقع في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة

تاريخ المنطقة 51

في عام 1954 طلب الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور بناء موقع سري لانشاء برنامج الاستلاع عن بعد للتجسس على البرنامج النووي للاتحاد السوفيتي ووقع هذا الأمر على عاتق وكالة المخابرات الأمريكية CIA التي اختارت بقعة في الصحراء نيفاد او ما تدعى الان بالمنطقة 51

ماهي الاستخدامات الأولى للمنطقة

لقد أجريت في المنطقة 51 تجارب القنبلة النووية لمشروع مانهاتن أحد أكبر البرامج السرية في التاريخ الحديث وذلك بتفجير 105 قنبلة نووية فوق الأرض 828 قنبلة أخرى تحت الأرض وغالباً ما يطلق على مشاريع سرية مثل هذا المشروع ب المشاريع السوداء والميزانيات التي تحصص لها يطلقون عليها الميزانية السوداء 

التجارب السرية تجربة ابيجيل

في بداية العمل على التجارب السرية في المنطقة 51 تطوعت شابة أمريكية تدعى ابيجيل لاجراء أول تجربة بشرية لتطوير امكانيات سلالات جديدة من البشر الخارقين الشابة الحسناء ابيجيل هي ابنة أكبر العلماء العاملين في المنطقة 51 والذي يدعى الرائد ألبرت وبالحاح منها شخصياً لكونها تحب المغامرات وافق والدها على اجراء التجارب عليها وايضاً لرفض اي شخص اخر التطوع وفعلاً تم اجراء الاختبارات الجينية عليها وحقنت بأشكال مختلفة من المواد الغير معروفة علمياً وطبياً وهنا بدأ جسم ابيجيل بالتغير تدريجياً فقد اصبحت اطرافها أطول من المعتاد وانحنى ظهرها وأصبحت عملاقة ومشوهة بطريقة غريبة ومخيفة جدا وبعد مرور فترة نصح العلماء ألبرت والد ابيجيل بالتوقف عند هذا الحد بعد ظهور تشوهات خلقية غريبة على جسد ابنته لكنه أصر على اكمال التجربة لأنه كان يعلم ان ما حصل لايمكن التراجع فيه ولا يمكن لابنته أن تعود طبيعية والأمل الوحيد هو نجاح التجارب الجينية وادعى العاملين هناك أن الفتاة ابيجيل أصبحت مجنونة بشكل لا يصدق وتحولت الى مخلوق غريب وتجاوز طولها 3 أمتار ونصف وفقدت كل الصفات البشرية ومع ذالك لم يستسلم والدها لكن الجيش الامريكي رفض انفاق المزيد من المال على تجربة فاشلة لذا تم انهاء التجارب بأمر من قيادة الجيش الأمريكي وهنا انتحر ألبرت تاركً لهُ وصية طلب فيها الجيش با حترام كل ما قدمه لهم من علم وعدم قتل ابنته واحترم الجيش هذه الوصية ولم يقتل ابيجيل وقرر الجيش ان يبقيها داخل قفص عملاق وهناك من قالو ان ابيجيل هربت من السجن بسبب تخاذل حصل من الحراس وقتلة منهم واحد وهربت بسرعه خارج المنطقة 51 وهناك من قالو لقد تم وضعها في داخل قفص عملاق وأخلو المنطقة القريبة من ذالك السجن ورغم مرور سنوات طويلة على التجربة لكن حراس المنقة 51 أكدو أنهم لا يزالوا يسمعون الى يومنا هذا صرخات ابيجيل في الليل.