روزويل وقصص وجود الكائنات الفضائية

هل تعلم أنه قبل سبعة عقود أشعلت حادثة روزويل حماس العالم بأسره؟

وجد سكان ريسويل في نيومكسيكو جثثًا غريبة في حقل قريب وأشلاء من سفينة فضائية وقصص غريبة ثم قدم الجيش الأمريكي بيانًا رسميًا زاعمًا أنه مجرد بالون جوي.

بيد أن ذلك لم يمنع الجدل بشأن الحادث، فالكثيرون يؤمنون بأن هذا الحادث كشف عن وجود حياة خارج الأرض بالفعل. ومنذ ذلك الحين، انتشرت الشائعات والتكهنات المختلفة بشأن الفضائيين والتواصل معهم، وهو ما لا يزال غامضًا حتى يومنا هذا.

تاريخ حادثة روزويل

تعد حادثة روزويل واحدة من أشهر الحوادث الغامضة التي راودت عقول الكثيرين حول العالم، حيث في 8 يوليو عام 1947 تم الإبلاغ عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل استيقظ سكان المدينة على صوت انفجار هائل واستيقظ بعدها سكان الولايات المتحدة على خبر لم يتعافوا من صدمته ومفاده بأن طبق طائر سقط على أرض مزرعة مواشي في روزيل وقد قيل ان ثمة كائنات ميتة غير بشرية أحرجت منه وسرعان ما منعت القوات العسكرية دخول اي شخص للمنطقة وتم تهديد الناس بالقتل في حال الأقتراب من مكان الحادث وقد قيل انه تم نقل تلك الكائنات الى القاعدة العسكرية وظهر مسؤولون أميركيون وصرحو بأن ماسقط في روزويل هو منطاد للطقس والكائنات التي سقطت منه هي مجرد دمى خشبية وبعد ذلك تلاشت تلك الحادثة من ذاكرة الشعب شيئاً فشيء حتى انتهى الحديث عنها.

البحث عن دليل على وجود المخلوقات الفضائية

يد البحث عن دليل على وجود المخلوقات الفضائية من التحديات الصعبة التي تواجه العلماء والباحثين حتى اليوم. فمنذ حادثة روزويل الشهيرة تزايد الاهتمام بالموضوع وظهرت تحليلات واستنتاجات مختلفة حولها. ورغم تزايد عدد الأدلة والشواهد، فإنه لم يتم العثور على دليل قاطع يؤكد وجود مخلوقات فضائية على الأرض حتى الآن.

وواجه الباحثون عبر التاريخ العديد من التحديات التي أعاقت بحثهم عن الحقيقة حول الحياة الفضائية، إلا أن تطور التكنولوجيا والأدوات المستخدمة في الكشف عن الحياة الفضائية قد يفتح آفاقًا جديدة للبحث في هذا الموضوع.

الأبحاث والمؤتمرات المتعلقة بروزويل

تحظى حادثة "روزويل" بشهرة كبيرة في الأوساط العلمية والفضائية وقد تحولت إلى موضوع للنقاش والتحقيقات والأبحاث على مدار السنوات الماضية. ويمكن الاطلاع على العديد من المؤتمرات والمطبوعات والأوراق البحثية حول ما حدث في روزويل، وذلك بهدف توثيق الوقائع وقراءة هذه الأحداث من جوانب مختلفة.

ونظرا للأهمية الكبيرة التي يوليها العلماء والمهتمون لفهم ما حدث في روزويل، تم تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في هذا الصدد، والتي استعرضت الأبحاث والنتائج والتحليلات التي تم الحصول عليها في هذا المجال. ومن أبرز هذه المؤتمرات مؤتمر "روزويل 60" الذي عُقِدَ في العام 2007، والذي شارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمؤرخين والعلماء من مختلف أنحاء العالم.

ومن المعروف أن هذه الأبحاث تركز بشكل رئيسي على دراسة وتوثيق الحوادث والظواهر المرتبطة بحادثة روزويل، وكذلك فحص الأدلة والمعلومات التي تم الحصول عليها من خلال التحقيقات العلمية والعسكرية، والتي تشير إلى وجود أجسام فضائية وكائنات غريبة لم يسبق لنا رؤيتها من قبل.

قصص وجود الكائنات الفضائية

• قصة ترافيس والتون

في ولاية أريزونا الأميركية عام 1975 أنهى ترافيس والتون الحطاب وزملاؤه عملهم في غابات الأباتشي وكانت مهمتهم تقليم الأشجار وكانوا عائدين الى منازلهم يستقلون شاحنة رئيس العمال ويحتسون الجعة وفجأه على الطريق المنعزل والمخيف ظهر ضوء لامع بطريقة غريبة من مؤخرة التل وكان يتجه نحوهم وهنا قرر التون النزول من الشاحنة لاستكشاف ما يحدث رغم توسلات رفاقه وبعد ذالك اقترب ذلك الضوء نحوهم اكثر ليتوضح لهم فيما بعد أنه جسم له شكل القرص مرتفع عن الأرض بحوالي 6 أمتار وفجأء ظهر ضوء أخضر من ذالك الجسم واختفى التون في الهواء أمام انظار رفاقه الذين اصابو با دهشة والهول من ذالك المنظر وهربو تاركين خلفهم صديقهم وبعد اسبوع من الحادث وبعد ما قامة الشرطة با تفتيش ولبحث عن التون بمحاولات عديدة بدون فائدة لم يجدو التون فقد ظهر التون مجددا مدعيا أن كائنات فضائية اختطفته وكان الهدف من أختطافه هو اجراء تجارب جسدية عليه وقد وصف التون اشكال هذه الكائنات قائلاً لقد كانو مرعبين بشكل لا يصدق ضخام وطوال القامة ولهم أعين سوداء حادقة وكانو يتحدثون لغة غريبة لم أفهمها وبعد فترة من عملهم على جسدي غبت عن الوعي وصحوت لأجد نفسي مرمياً في الغابة التي خطفت منها وهذه القصة حقيقية وأحدثت ضجة اعلامية وأرعبت الناس في السبعينيات.

• قصة كيلي كاهيل

في عام 1993 كانت الاسترالية كيلي كاهيل عائدة الى منزلها بالسيارة مع عائلتها وفي الطريق الخارجي رأوا مركبة عملاقة وغريبة تحوم في السماء وأدعت كاهيل رؤيتها لأشخاص غريبين يشبهون البشر الى حد ما كانوا يطلون من نافذة تلك المركبة وسرعان ما أعمى العائلة ضوء أبيض لامع أفقدهم الوعي وبعد أن عادت العائلة الى وعيها استجمعت قواها وعادت الى منزلها لكن خلال الاسابيع التالية شعر كل أفراد العائلة بالاعياء والمرض وتم نقلهم الى المستشفى وهنا بدأوا بسرد روايتهم الغريبة التي حاولت السلطات الاسترالية ابعاد انظار الاعلام عنها.

• قصة فليب شنايدر

كان مهندس كيمياوي وعالم جيولوجي أميركي كان يعمل هو وفريقه في قاعدة دولسي الأميركية تحت الأرض وتلك القاعدة وتلك القاعدة تعتبر المركز لأنفاق تعمل عليها الحكومة الاميركية منذ سنوات بشكل سري في ولاية نيومكسيكو الصحراوية كان عمل فليب هو تفريغ الغازات المحتبسةفي جوف الأرض كي لا يحصل انهيار صخري عند الحفر وتحديدا في الطابق السابع نزولاً في شبكة الأنفاق يبدو انني وفريقي قد دخلنا الى منطقة محظور الدخول اليها من قبل عامة العمال وهنا وجدنا مغارات وكهوف منحوتة بشكل لا يصدق كان عملاً فنياً غير مسبوق وكانت تلك الأنفاق محفورة مسبقاً وليست طبيعية ووجدنا فيها مجموعة من المعدات والأجهزة الغريبة وفجأه ظهر أمامنا كائن رمادي الشكل بعينين سودايتتين حادقتين نحيف ومرعب كان ينظر الينا وبادر بلهجوم علينا دون سابق أنذار وهنا بدأت المعركة بيننا وبين هذا الكائن الذي تحصل على امدادت من رفاقه حيث حاصرو المكان وللأسف لم ينجو منا سوى 3 أشخاص فقط من أصل 70 شخصاً بينما لم نستطيع اصابة الا 4 منهم يبدو اطلاقاتنا لم تكن تصل اليهم لوجود درع ما وقد اصبت اصابة بليغة في صدري وعلمت بعدها ان هذه قاعدة فضائية.